ومات في ثامن شعبان.

وكان يقرأ في رمضان تسعين ختمة، وفي باقي السنة في كلّ يومين ختمة. وكان قَيَّمًا بعلم العربية. أقبلت عليه الدُّنيا في آخر عُمره. وجالس الإِمام المستنصر باللَّه.

530- عليُّ بن عبد الله [1] بن يوسُف بن خطَّاب.

أبو الحَسَن، المُعَافِريُّ، الإِشْبِيليّ، الْمُقْرِئ.

أَخَذَ القراءات عَنْ أَبِي الْحَسَن نَجَبَة صاحب شُرَيحٍ.

وسَمِعَ من: أَبِي عَبْد اللَّه بن زَرْقون، وعبد الرحمن بن مَسْلَمَة الخطيب، وجماعة.

ذكره الأَبَّار فقال: كَانَ فقيها، محدِّثًا، يميلُ إلى الظاهر. ولَهُ النظمُ والنَّثر. وعاش ثمانين سَنَة.

531- عليُّ بن عبد الرحيم [2] بن يعقوب. الفقيه، أبو الحَسَن، البَكْريُّ، الببَانيُّ- بموحدتين مفتوحتين-.

وبَبا [3] : من أعمال البَهْنَسا، المالكيُّ، المُعَدَّل.

شَهِدَ عند قاضي القضاة أبي المكارم محمد بن عين الدّولة.

وسمع من الحافظ ابن المُفَضَّل.

وكان من أهل الدِّين والصَّلاح، والأمر بالمعروف، والتواضع.

قال المُنذريّ [4] : كَانَ مجتهدا في الأمر بالمعروف، والنَّهي عن المنكر، وكتب بخطِّه كثيرا. وتُوُفّي بالقاهرة في سابعٍ عشر رجب.

532- عليّ بن عُثمان [5] بن مُجلِّي. الوَاعظ، نظامُ الدين، الجزريّ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015