الواعظ، والقاضي شمس الدِّين ابن خَلِّكَان، وأخوه البهاءُ مُحَمَّد قاضي بَعْلَبَكّ [1] . وكان صوفيّا، ديِّنًا. تُوُفّي في خامس المحرَّم ببغداد.
56- محمدُ بن يحيى [2] بن يحيى الأنصاريّ.
أبو عبد الله، الأندلسيُّ، المقرئ المحقّق.
أخذ القراءات عن يحيى، وأخذ بعضَ السَّبْعِ عن ابن خَيْرٍ. وعاش نَيّفًا وسبعينَ سَنةَ. أقرأ النّاسَ بِسَبْتَةَ. لقيه ابن مَسْدِي.
57- مُحَمَّد بن يَخْلفْتن [3] بن أحمد بن تَنْفِليت.
أبو عبد الله، اليجفثيّ البربريّ، الفازازيّ، التِّلمْسانيّ، الفقيه.
قال الأبَّار [4] : سَمِعَ من أبي عبد الله التُّجِيبيّ. وكان فقيها، أديبا، مقدِّمًا في الكتابة والشِّعر. ولي قضاءَ مُرْسِيَةَ، ثمّ قضاء قُرْطُبة. وكان حميدَ السيرة، جميلَ الهيئة، شديدا الهيبة. حُدِّثْتُ: أنَّه كَانَ يحفظ «صحيح» البخاريّ، أو مُعْظَمه. وتُوُفّي بقُرْطُبَةِ.
58- مُحَمَّد بن أبي الفَرَج [5] بن أبي المعالي معالي. الشيخ فخر الدّين،