القاضي، أبو الحَسَن، الهَمَذَانيّ، الحدَّاد، المقرئ.

وُلِدَ سنة ثمان وأربعين وخمسمائة. وقرأ القرآنَ ببعض الروايات على جدِّه الحافظِ أبي العلاء العطَّار، وسَمِعَ منه ومِن أبي الخير مُحَمَّد بن أحمد الباغبان. وحَضَرَ على أبي الوَقْت في الرابعة، وقَدِمَ بغداد، فتفقَّه بها مُدَّة على أبي الخير القزوينيّ، واستملى عليه بالنِّظاميّة. وخرج إلى الشام ومِصْر، ثمّ عاد إلى همذان، فولي قضاءها، ثمّ قدم بغداد، وولي قضاءَ الجانب الغربيّ، ثمّ وَلِيَ قضاء تُسْتَر، واستوطنها.

وروى الكثير ببغدادَ، وسَمِعَ بها من: أبي الفَرَج مُحَمَّد بن أحمد بن يحيى بن نبهان، وابن شاتيل. روى عنه: الدُبيثيّ، والنّجيبُ عبدُ اللّطيف، وجماعة. وقد ذَكَرَ ابن أنجب مَوْلِدُه في سَنةِ تسعٍ وأربعين. تُوُفّي بِتُسْتَرَ في صفر. وكان يرتشي، قاله ابن النجّار.

42- عليّ بن محمد ابن النّبيه [1] ، الأديب صاحب الدّيوان.

قيل: تُوُفّي بها، وقد تقدَّم في سَنةِ تسع عشرة، مات بنصيبين.

43- عليّ بن يوسُف [2] بن أبي الكَرَم. أبو القاسم، البَغْداديُّ، الظَّفَرِيُّ، الحمَّاميّ [3] ، ابن أخت أبي الكَرَم بن صَبُوخا [4] .

كَانَ شيخا فاضلا، يَرْجِعُ إلى تمييزٍ، ونباهةٍ، ومعرفةٍ، وجلالةٍ، وأخلاقٍ جميلة. وكان ثقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015