وفيها جاء مِن جهة الكامل عسكرٌ استولَوْا على مَكَّة، وهَرَبَ راجحُ بن قَتَادَة [1] .
وفيها فراغ دار الحديث الأشرفيّة، وفتحت ليلة نصف شعبان، وقرئ بها «البخاريّ» على ابن الزُّبَيْديّ، وسمعه خلائق. وكانت أوّلا تُعرف بدار قايماز النّجميّ مولى نجم الدّين أيّوب [2] .