714- مُحَمَّد بْن الفضل [1] .
أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الزَّنجانيُّ، الشاعر.
قَالَ ابن النّجّار: أنشدني أَبُو البقاء، خالد بْن يوسف النابُلُسيّ، بدمشق، أنشدنا أَبُو عبد الرحمن محمد بن الفضل ابن الزَّنجاني البغدادي، لنفسه، بالنظاميَّة:
قَسَمًا بأيّام الصّفا وَوِصالِكم ... والجمع في جَمْعٍ وذاكَ المُلُتَزَمْ
ما اخترتُ بعدَكمُ بديلا لَا ولا ... نادمتُ بعدَ فراقِكم إِلَّا النَّدَمْ [2]
715- مسعود بْن الحُسَيْن [3] بْن أَبِي زَيْد.
أَبُو الفتح المَوْصليّ الشاعر، المعروف بالنَّقاش.
وهو غير النّقاش الحَلَبي، سَمِيّه، فإنّ الحَلَبيّ مرَّ في سنة ثلاث عشرة [4] .
ذكرهما ابن الشّعّار، ولم يؤرِّخ موت هذا، وقال فيه: كان مكثرا من الشعر في المديح، والهجاء، والغزل. مدح أصحاب الموصل وأمراءها. وقيل: إنّه أدرك أيام الأتابك زنكي، والد نور الدّين، وعاش إلى أيام القاهر مسعود بن أرسلان.
وهو القائل في قصيدة:
يا من أودّ النوم أرقب طيفه ... أنا ضيفه أفما لضيفكم قرى؟
أنا كنت أوّل عاشق لكنّني ... غفل الزمان بمولدي فتأخّرا
[انتهت الطبقة الثانية والستون، ويليها: حوادث ووفيات الطبقة الثالثة والستين]