علوّ إسناد- وَمُحَمَّد بن عَبْد اللَّه بن مُقبل الْمَكِّيّ، ورضيّ الدِّين الحَسَن بن مُحَمَّد الصَّغَانِيّ اللُّغَويّ، ونجيبُ الدِّين المقداد القَيْسِيّ، وآخرون.
وذكره ابن نُقْطَة، فَقَالَ [1] : أَمَّا شيخنا أَبُو الفتوح، فحافظٌ، ثقةٌ، كثيرُ السَّماع، ضابطٌ، مُتْقن [2] . ذكروا أَنَّ وفاته في ذي القِعْدَة من سنة ثمان عشرة.
وَقَالَ ابن النَّجَّار [3] : كَانَ حافظَا، حُجَّة، نبيلا، جمَّ العِلم، كثيرَ المحفوظ، من أعلام الدِّين وأئمّة المسلمين، كثير العبادة والتَّهجُّد، والتِّلاوة، والصّيام، رحمه اللَّه.
وَقَالَ ابن مسدي: كَانَ أحد الْأئمة الْأثبات، مشارا إِلَيْهِ بالحفظ والإتقان.
قصدَ اليمن، فمات بالمَهْجَم في ربيع الآخر سنة تسع عشرة. وَلَهُ شِعر جيّد في الزُّهديات.
642- هبة اللَّه بن أَبِي يَعْلَى [4] مُحَمَّد بن المبارك بن سَعْد اللَّه ابن الجوّاني [5] .