وَهُوَ من بيت كبير بسِنْجار.

632- مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد [1] بْن إِبْرَاهِيم بْن مفرّج المَلّاحي.

الحَافِظ الكبير الغافقيّ، الْأنْدَلُسِيّ، أَبُو الْقَاسِم.

والمَلّاحة: من قرى غرناطة.

ولد قبل الخمسين وخمسمائة. وَكَانَ من كبار حُفّاظ زمانه.

قَالَ الْأبَّار [2] : سَمِعَ من: والده، وَأَبِي الحَسَن بن كَوْثر، وأَبِي خَالِد بن رفاعة، وعبد الحقّ بن بونه، وأبي القاسم بن سمجون، وخلق. وأجاز لَهُ أَبُو عَبْد اللَّه بن زرْقون، وَأَبُو زيد السُّهَيْلِيّ، وطائفةٌ. ومن المشرق أَبُو الطّاهر بن عوف، وَأَبُو طاهر الخُشُوعِيّ. وروى بالإجازة العامّة عَن السِّلَفيّ، وأبي مروان بن قزمان. وكتب عن الكبار والصّغار، وبالغ عمره في الاستكثار. وَكَانَ حافظا للرُّواة، عارفا بأخبارهم. ألّف تاريخا في علماء إلبيرة، وألّف كتاب أنساب الْأمم العرب والعجم، وسمّاه «الشّجرة» ، و «الأربعين» حديثا بلغ فيه الغاية من الاحتفال. وشُهد لَهُ بحفظ أسماء الرجال، فزاد عَلَى من تقدّمه. وَلَهُ استدراك عَلَى الحَافِظ ابن عَبْد البرّ في الصّحابة. وَكَانَ مُكثرًا عن أَبِي مُحَمَّد بن الفَرَس. أخذ النَّاس عَنْهُ، وكان أهلا لذلك. وتوفّي في شعبان، رحمه الله.

633- محمد بن عُبَيْد الله [3] بن محمد بن علي.

أبو الفرج الواسطيّ، المقرئ الوكيل، المعروف بخنفر [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015