الْأديب البارع كمال الدِّين، أَبُو الحَسَن المَصْرِيّ الشَّاعِر، صاحب الدّيوان المشهور.
كَانَ شاعرا مُحْسنًا، بديعَ القول، رائقَ النّظم.
تُوُفِّي فِي الحادي والعشرين من جُمَادَى الْأولى، بنَصيبين.
وَكَانَ من مفاخر الشّعراء، مدح بني أيّوب. ثُمَّ اتّصل بالْأشرف، وسكن نصيبين.
620- عَليّ بن يوسف [1] بن محمد بن أحمد.
أبو الحسن ابن الشَّريك، الْأَنْصَارِيّ، الدّانيّ، الضرير المُقْرِئ.
أخذَ القراءات عن أَبِي إِسْحَاق بن مُحارب، والعربيّة عن أَبِي الْقَاسِم بن تمّام.
ورحلَ إلى مُرسية، فسكنها، وَسَمِعَ من أَبِي الْقَاسِم بن حُبَيْش، وَأَبِي عَبْد اللَّه بن حَميد. وأقرأ القراءات والعربيّة. وبلغَ في التّفهيم والذّكاء الغاية.
قَالَ الْأبَّار [2] : ويقال: كان في صباه نجّارا، فَلَمَّا أضرّ أقبل عَلَى العِلْم.
واستفاد بتعليم العربيّة مالا جليلا. وَتُوُفِّي في رجب، ومولده في سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
621- عليّ بن أبي الكرم [3] ابن العُمريّ.
البَغْدَادِيّ. حَدَّثَ عن أَبِي الوَقْت.
622- عُمَر بن عبد اللَّه [4] بن حِصْن بن بَزَّان [5] .