النّظر فيها. وَحَدَّثَ بشيء من شعره. سَمِعْتُ منه.

قُلْتُ: وأخذَ عَنْه من شعره الشّهاب القوصيّ، وغيره. عاش ثمانيا وأربعين سنة [1] .

ومن تواليفه كتاب «أخبار الشّجعان» ، وكتاب «أخبار الملوك السّلجوقيّة» وكتاب «أساس السّياسة» رحمه اللَّه.

164- عُمَر بن أَحْمَد بن مِهْرَان [2] .

العلّامة أَبُو حفص، الضّرير، النَّحْوِيّ، العراقيّ، السَّواديّ.

وَيُقَال لَهُ أَيْضًا: العَسفني نسبة إلى عَيْن سفنة، قرية بنواحي المَوْصِل.

نشأ بالمَوْصِل، وحفظ بها القرآن، وتأدّب عَلَى مكّي بن ريّان، وصار أنحى أهل عصره، وأتقن العروض والشّعر واللّغة، وتصدّر للإفادة بعد شيخه، وتخرّج بِهِ أئمّة. وَكَانَ مفرط الذّكاء، وَكَانَ يدرّس مذهب الشَّافِعِيّ.

تُوُفِّي يوم عيد الفطر من السّنة.

165- عُمَر بن أَبِي المجد مُحَمَّد [3] بن عُمَر البَغْدَادِيّ.

أَبُو حفص ابن المزارع.

روى عن أبي الفتح ابن البَطِّيّ.

ومات في رجب.

166- عيسى بن يوسف [4] بن إسماعيل بن إبراهيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015