161- عَبْد الواحد بن إسْمَاعِيل [1] بن ظافر.
الإِمَام صائن الدين، أَبُو مُحَمَّد الدّمياطيّ الشَّافِعِيّ، المتكلّم.
نزل دمشق، ودرّس بها، بالْأمينية، وأعاد، وأفاد.
سَمِعَ من: السِّلَفيّ، وأحمد وَمُحَمَّد ابني عَبْد الرَّحْمَن الحَضْرَمِيّ، وَعَبْد اللَّه بن بَرّي النَّحْوِيّ. ورحل إلى أصبهان وَسَمِعَ من أَحْمَد بن أَبِي منصور التّرك، وغيره.
رَوَى عَنْهُ: الضِّيَاء، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ، وَالزَّكيّ المُنْذِريّ، والشّهاب القوصيّ، وجماعة، آخرهم الفخر عَليّ المَقْدِسِيّ.
وَتُوُفِّي في السّابع والعشرين من ربيع الْأَوَّل بدمشق. وذكر أَنَّ مولده ظنّا في سنة ستّ وخمسين وخمسمائة.
162- عبد الوهاب بن عبد الله [2] بن علي.
الوزير جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد ابن الصّاحب الوزير صفيّ الدّين ابن شُكر.
سَمِعَ من: حَنْبَل، وابن طَبَرْزَد، وجماعة.
ووزر للملك المُعَظَّم عيسى. وَكَانَ كثير الصّدَقات.
تُوُفِّي في ربيع الآخر شابّا.
163- عَليّ بن ظافر [3] بن حسين.