وسمع من: أبي الوقت، وهبة الله ابن الشِّبْلِي.
وَتُوُفِّي بدمشق في المحرَّم.
رَوَى عَنْهُ ابن النَّجَّار، وَقَالَ: كَانَ شيخا مُتيقِّظًا، (وابن نُقطة. وَأَبُوه من تلامذة ابن عقيل) [1] ، مات سنة أربعٍ وخمسين.
62- أَحْمَد بن مكّيّ [2] .
القاضي جمال الدّين أَبُو المجد الإسكندرانيّ، المُعَدَّل، الفقيه المالكيّ.
كَانَ فقيها عالما، وقوُرًا، نزها، عارفا بالكلام والمُناظرة، وولي ديوان الصَّعيد مُدَّة. وَلَهُ سماعٌ من السِّلَفيّ.
قَالَ الزّكيّ المُنذريّ: اجتمعتُ بِهِ مرّات وما علمته حَدَّثَ. وَتُوُفِّي بالقاهرة في سابع عشر رجب.
63- أَحْمَد بن يَحْيَى [3] بن بركة بن محفوظ.
أَبُو العَبَّاس ابن الدّبيقيّ، البَغْدَادِيّ، البَزَّاز، الصُّوفِيّ.
وُلد سنة ثمانٍ وعشرين وخمسمائة.
وَسَمِعَ من: القاضي أَبِي بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وَأَبِي منصور الشَّيْبَانِيّ، والحافظ عَبْد الوَهَّاب الْأَنْمَاطِي، وَأَبِي الفتح الكروخيّ، وأحمد بن عليّ ابن الْأشقر، وجماعة.
قَالَ الدُّبَيْثِي [4] : وأفْسَدَ أكثرَ سماعاته بإدخاله فيها ما لم يسمعه، وألحق اسمهُ في مواضع.