وَكَانَ شيخا جليلا مُسْنِدًا.
سَمِعَ أَيْضًا ببَغْدَاد من: أَبِي الفضل الْأُرْمَوي، وابن ناصر، وأنوشتكين الرّضوانيّ، وَعَبْد الباقي بن أَحْمَد النَّرسيّ.
وَهُوَ أخو أَبِي بَكْر عَبْد اللَّه، وَأَبِي المعالي عُبَيْد اللَّه.
سَمِع منه: أَحْمَد بْن طارق، وجعفر بن محمد العبّاسيّ، وتميم البندنيجيّ، وَأَبُو عَبْد اللَّه الدُّبَيْثِي، وجماعةٌ.
وَتُوُفِّي بمارستان واسط في سادس عشر رمضان.
28- عَليّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [1] بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى.
الفقيه أَبُو الحَسَن الخَزْرَجِي، الإشبيليّ، ثُمَّ الفاسيّ المعروف بالحصّار.
أخذ عن: أبي القاسم بن حُبيش، وأبي عبد اللَّه مُحَمَّد بن حُمَيْد.
وَكَانَ إماما فاضلا، كثير التّصانيف، بارعا في أصول الفقه. حجّ، وجاور، وصنّف في أصول الفقه، وصنّف كتابا في النّاسخ والمَنْسوخ، وكتاب «البيان في تنقيح البُرْهان» . وَلَهُ أرجوزةٌ في أصول الدّين شرحها في أربع مجلّدات. وَلَهُ شعر حسن.
رَوَى عَنْهُ زكيُّ الدّين المُنذِريّ، وَقَالَ [2] : تُوُفِّي بالمدينة النّبويّة في شعبان.
وأجاز [3] لابن مسدي، وَقَالَ: وقفت لَهُ عَلَى كتابٍ سمّاه: «تقريب المدارك في رفع الموقوف ووصل المقطوع من حديث مالك» ، اختصر فيه بعض معاني كتاب «التّمهيد» لابن عَبْد البرّ.
29- عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي تمّام [4] .