ثُمَّ سار الفرنج في البَرِّ والبَحْر إلى عَكَّا، ورجعت العساكر [1] .

[مصافاة الْأشرف والكامل]

وأقامَ الأشرف بمصر وصافى أخاه بعد ما كَانَ في النّفس ما فيها، واتّفقا عَلَى المُعَظَّم [2] .

[ولاية العهد للخليفة]

وفيها كتب الخليفةُ إلى الآفاق بإعادة أَبِي نصر مُحَمَّد إلى ولاية العهد [3] .

[قضاء دمشق]

وفيها ولي قضاء دمشق جمال الدّين المَصْرِيّ [4] .

[بناء سور دمشق]

وعُيِّن لبناء سور دمشق مائتا ألف دينار، وقد ذُرع فجاء دوره ستَّة آلاف ذراع.

[طمع الفرنج بمصر]

قَالَ المؤَيَّد [5] : طمعت الفرنج بأخذ الدّيار المصريّة، وبذل لهم الكامل بيت المَقْدِس، وعسْقلان، وطبريّة، وجَبَلَة، وأماكن، فأبَوْا، ثُمَّ جاءته أمداد الشام والجزيرة، ونزل النّصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015