قال ابن العديم: كان حزميّا، ناظر ابن دحية مرّة، فشكاه إلى الكامل، فضرب، وعزّر على جمل ونفي. وقد أسر في البحر، فبقي في الأسر مدّة، ثمّ إنّه عاد إلى دمشق سنة تسع وستمائة.

قال قطب الدّين الحلبيّ: قال العماد عليّ بن القاسم بن عليّ ابن عساكر: كان يشتغل في كلّ علم، والغالب عليه فساد الذّهن، لم ينجح طلبه، وكان متسمّحا فيما ينقله ويرويه.

وقيل: كان الحامل له على الأسفار يطلب حشيشة الكيمياء.

وقال أبو الحسن العطّار: قدم علينا ثمّ أسر، قال: يظهر في حديثه عن نفسه تجازف وكذب.

سنهور: من عمل المحلّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015