قال الأبار [1] : وروى بالإجازة العامّة عن أبي مروان بن قزمان، وأبي طاهر السّلفيّ لإجازته لأهل الأندلس. وكان شديد العناية بالسّماع والرواية مع الحظّ الوافر من المعرفة، وكان يتحقّق بعلم العربية، عاكفا على إقرائها، مليح الخط. سمعت منه، وأجاز لي. وكان شاعرا مجوّدا. توفّي في ربيع الأول كهلا.
543- محمد بن مكّيّ [2] بن أبي الرجاء.
أبو عبد الله الأصبهانيّ، الحنبليّ، الحافظ.
أحد من عني بهذا الشأن وطلبه، وأكثر منه.
سمع: مسعود بن الحسن الثّقفيّ، وأبا الخير الباغبان، وأبا عبد الله الرستميّ، ومحمود بن عبد الكريم فورجة، وطبقتهم.
روى عنه: الزّكيّ البرزاليّ، والضّياء المقدسيّ، وجماعة من الرحّالين.
وأجاز للفخر عليّ، وللكمال عبد الرحيم، ولأحمد بن شيبان، وللبرهان إبراهيم ابن الدّرجيّ، وغيرهم.
وتوفّي في المحرّم.
544- محمد بن يعقوب [3] بن يوسف بن عبد المؤمن بن عليّ.