لقد سبتني غداة الخيف [1] غانية ... قد حازت الحسن في دلّ لها [2] وصبا

قامت تميس كخوط البان غازلة ... مع الأصائل ريحي شمأل وصبا

يكاد من دقّة [3] خصر تدلّ به ... يشكو إلى ردفها من ثقله وصبا

لو لم يكن أقحوان الثّغر مبسمها ... ما هام قلبي بحبّيها هوى وصبا [4]

وله كتاب «المختار في الطّبّ» [5] وهو كتاب جليل يشتمل على علم وعمل، وكتاب «الطّبّ الجماليّ» صنّفه لجمال الدّين محمد الوزير الملقّب بالجواد.

وخلّف من الأولاد شمس الدّين أحمد بن عليّ، وكان من فضلاء الأطبّاء. ولد سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، توفّي في خدمة الملك الغالب صاحب الروم كيكاوس بن كيخسرو، وخلّف ولدين فاضلين بالموصل. وتوفي مهذّب الدّين بالموصل في ثالث عشر المحرّم، ودفن بمقبرة المعافى بن عمران. انتهى قول ابن أبي أصيبعة [6] .

528- عليّ بن موسى [7] بن شلوط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015