شاعرا، حَسَنَ الخطّ، ذا دينٍ وورع. ووُلد بحضرموت بشبام [1] ، من قرى حضرموت.

وقال القُوصيّ: أنشدنا أَبُو نزار لنفسه:

بِبَيْتِ لِهيَا [2] بَسَاتِينٌ مُزَخْرَفَةٌ ... كَأَنَّها سُرِقَتْ مِنْ دَارِ رِضْوَانِ

أَجْرَتْ جَدَاوِلُه ذَوْبَ اللُّجَيْنِ عَلَى ... حَصى مِنَ الدُّرّ مَخْلوطٍ بِعِقْيَانِ

والطّير تهتف في الأغصان صادحة ... كضاربات مزامير وعيدان

وبعد هذا لسان الحال قائلة: ... ما أطيب العيش في أمن وإيمان

توفّي في ثاني عشر جمادى الآخرة.

وقد أجاز لأحمد بن أبي الخير، وللفخر عليّ.

[حرف الزاي]

441- زاهر بن رستم [3] بن أبي الرجاء.

أبو شجاع الأصبهانيّ الأصل، البغداديّ، الفقيه الشّافعيّ، المقرئ، الرجل الصّالح.

قرأ القراءات على أبي محمد عبد الله سبط الخيّاط، وعلى أبي الكرم الشّهرزوريّ. وسمع منهما، ومن: أبي الفتح الكروخيّ، وأبي الفضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015