395- عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله [1] .

أَبُو القَاسِم الروميّ، عتيق أَحْمَد بْن عُمَر بْن باقا.

قرأ القرآن عَلَى أَبِي الكَرَم الشّهرُزوريّ. وسَمِعَ من: أَبِي الوقت السِّجْزِيّ، وأحمد بْن المقرّب، وأبي طاهر السِّلَفيّ، وجماعة.

وحَدَّثَ بمصر والثّغر. وكان شيخا صالحا حَدَّثَ «بصحيح البخاريّ» قبل موته، روى عَنْهُ «الصّحيح» الحافظ زكيّ الدّين المنذريّ [2] .

وروى عَنْهُ: جَعْفَر بْن عليّ القمّوديّ الإِسكندريّ، والحسن بْن موسى بْن فَيّاض المالكي، وسيف بْن سَند الضّرير، وجماعة من شيوخ شيخنا الدّمياطيّ.

وكان تاجرا سَفَّارًا، حكى ابن مَسْدي عَنِ الأسعد بْن مقرّب، قَالَ:

خرجت في جماعةٍ نتفرّج، فرأينا قافلة، فنظرت إِلى شيخٍ حَسَن الشَّيبة والبزَّة، فقلت: ما أحسنَ هذا الشيخَ لو كَانَ عنده سماع، فَقَالَ: وما يدريك إذ يكون عنده، فَقَالَ ابن مقرّب لَهُ: ممّن؟ قَالَ: من أَبِي الوقت، ومعي بعضُ ذَلِكَ.

فتركتُ الفُرجة، ورجعتُ في خدمته إِلى البلد- يعني الإسكندرية.

وتُوُفّي في الحادي والعشرين من ذي القعدة.

396- عَبْد الرشيد بْن مُحَمَّد [3] بْن عليّ.

أَبُو مُحَمَّد المَيْبُذِيّ.

محدّث سَمِعَ الكثيرَ بأصبهان، وصَحِبَ أبا موسى المدينيّ، وأكثر عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015