قرأ القراءاتِ عَلَى أَبِي القَاسِم أَحْمَد بْنِ جَعْفَر الغافقيّ، وسَمِعَ من:
الإِمام أَبِي طاهر بْن سِلَفة فأكثَرَ، ومن العثمانيّ. وبمصر من: الشريف أَبِي الفتوح ناصر بْن الحَسَن، والزّاهد عليّ ابن بنت أَبِي سعد، وخلق كثير.
قَالَ الحافظ عَبْدُ العظيم [1] : كتب الكثيرَ لنفسه وللنّاس، وكان فاضلا له معرفة حسنة، تخرّج بِهِ جماعة مِن أصحاب السِّلفِيّ. وتصدَّر بالجامع العتيق بمصر، وحدّث.
روى عَنْهُ: هُوَ، وغيرُ واحدٍ من المصريّين.
وأُمّه: تقيَّة الأرمنازيَّة الشّاعرة [2] .
أَخْبَرَنَا إِسْحَاق الوزيري، أَخْبَرَنَا الحافظ عبدُ العظيم، أخبرنا عليّ بن فاضل، فذكر حديثا.
تُوُفّي في منتصف صفرٍ.
142- علي بْن مُحَمَّد بْن علي [3] بْن أَحْمَد ابن الخرّاز [4] .
أبو الحسن الحريميّ.
سمع: أحمد ابن الطّلّاية، وسعيد ابن البنّاء.
وحدَّث.
وتُوُفّي في ذي القعدة بطريق الحجاز.
143- عليّ بْن يَحْيَى [5] بْن عَبْد الكريم.