سَمِعْتُ من: فاطمة الْجُوزْدانيَّة، وسعيد بْن أَبِي الرجاء. وحدثت بأصبهان.
وتُوُفّيت في رابع ربيع الآخر. قَالَهُ الحافظ المنذريّ [1] .
102- لُبابة بنت المبارك [2] بْن هِبة الله بْن بَكْري الحَرِيميّ.
تُوُفّيت في ذي الحِجَّة عَنْ أربعٍ وسبعين سنة، وحدّثت عَنْ جدِّها لأمّها أَبِي البقاء هِبة الله بْن القَاسِم البُنْدار، وهو شيخ مُسِنٌّ يروي عَنْ طِرَاد النّقيب وغيرِه، وتوفّي سنة بضع وأربعين وخمسمائة [3] .
103- مُحَمَّد بْن ظافر بْن القَاسِم بن منصور [4] .
أبو البركات ابن الأديب أَبِي المنصور الْجُذاميّ، الإِسكندرانيّ، الخيّاط.
الرجلُ الصّالح المختصّ بصحبة الزّاهد أبي الحسن ابن بنت أَبِي سَعْد، فإنّه خدمه أربعينَ سنة، وكان الشّيخ يُحبّه ويحترمه. وكان أَبُو البركات ذا سَمْتٍ وورع يتحرّى في خياطته، ويُغَسِّل الأعيانَ بمصر.
وأبوه: ظافر الحدّاد، شاعر مشهور.
104- مُحَمَّد بْن أَبِي خالد [5] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بْن عيسى بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهيم بْن محمد بن أبي زمنين.