المارانيّ [1] ، ثُمَّ المصريّ، الفقيه، الشّافعيّ، أخو قاضي القضاة صدر الدّين عَبْد المَلِك.

تفقْه في صِباه بإربل عَلَى أَبِي العَبَّاس الخَضِرِ بْن عقيل. ثُمَّ تفقّه بدمشق عَلَى القاضي أَبِي سعد بْن أَبِي عصرون، وأحكم المذهبَ وأصولَه، وشرح «المهذّب» شرحا شافيا لم يُسْبقْ إِلى مثله في عشرين مجلّدا، وبقي عَلَيْهِ من الشّهادات إِلى آخره [2] . وشرح «اللُّمَع» لأبي إِسْحَاق في مجلَّدين، وكان من أعلم الشافعيَّة في زمانه.

وقد ناب عَنْ أخيه في القضاء، وسَمِعَ من: أَبِي الجيوش عساكر بن عَلِيّ.

قَالَ الحافظ المنذريّ [3] : تُوُفّي في ثاني عشر ذي القعدة، [وزاد أَنَّهُ تفقّه أيضا عَلَى أَبِي البركات الخَضِرِ بْن شِبْل الحارثيّ] [4] .

96- عَرَفة بْن عليّ [5] بْن الحَسَن بْن حمدُويَه.

أَبُو المكارم ابن بصلا [6] اللّبنيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015