المسعوديّ، وطائفة كبيرة. وارتحل، فسمع بدمشق من: أَبِي سَعْد بْن أَبِي عصرون، وجماعة، وببغداد من: ابن بَوْش وطبقته، ودخل ما وراء النّهر وأقام هناك وصار لَهُ صُورة.
وتُوُفّي في هذه السّنة.
91- عبدُ الكريم بْن أَبِي الحَسَن [1] بْن ياسين القَيْسرانيّ.
ثُمَّ المصريّ، المُقرئ.
قرأ القراءات عَلَى: أَبِي الْجُيوشِ عساكرِ، وسَمِعَ بدمشق من: أَبِي الفضل منصور الطّبريّ.
سَمِعَ منه: أَبُو عَبْد الله بْن يوسف المصريّ، وغيره.
وكان مِن أهل الصّلاح والخَيْر.
92- عَبْد الملك بن أَبِي أَحْمَد عَبْد الوهّاب [2] بن عَلِيّ بن علي بن عُبَيْد الله البغداديّ ابن سُكَيْنة.
تُوُفّي في حياة والده بصعيد مصر في هذه السنة، وقيل: تُوُفّي سنةَ ثلاث وتسعين. قَالَه الحافظ المنذريّ.
سَمِعَ من: شُهْدَة، وتَجَنِّي [3] .
وحدّث بالحرمين.
93- عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد [4] بْن أَبِي نصر.
أَبُو زُرْعَة اللَّفْتُوانيّ [5] الأصبهانيّ.
سَمِعَ: مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَبِي ذَرّ الصَّالحانيّ حضورا، والحسينَ بْن عَبْد المَلِك الخَلال، وهذه الطبقة. واعتنى به أبوه، وسمّعه الكثير.