وُلد سنة أربعٍ وعشرين وخمسِمائة.
وسَمَّعَهُ أَبُوهُ من قاضي المارستان، وأبي منصور القزّاز، وأبي جعفر محمد بن عليّ بن السّمنانيّ، وجماعة.
روى الكثيرَ ببغداد، والمَوْصِلِ، وواسط، وكتب، وطلب بنفسه بعد الخمسين.
قَالَ الدّبيثي [1] : سمعنا منه ونِعم الشّيخ كَانَ. وتُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: هُوَ، والشّيخ الضّياء، والنّجيب عَبْد اللّطيف. وأجاز للفخر عليّ. وأبوه من الشّيوخ [2] .
51- محمد ابن نقيب النّقباء طلحة [3] بْن عليّ بْن مُحَمَّد.
الشّريف أَبُو المظفَّر العبّاسيّ، الزَّينبيّ [4] .
صَدْرٌ رئيس، ناب في النّقابة بعد أخيه أَبِي الحُسَن عليّ، ثمّ صار حاجبا بالدّيوان.