وذكره ابن المستوفي في «تاريخه» [1] ورماه بالحمق الزّائد، وأنّه كَانَ إذَا أنشد بيتا من نظْمه، سَجَدَ. وكان يسخر بالعلماء، ويستهزئ بمعجزات الأنبياء ولا يعظِّم الشرع، ولا يصلّي، عارضَ القرآن المجيد فكان إذا أورده تَعَوَّذ ومسِح وجهه ثُمَّ قرأ. وقال: سألني النّصارى كتْمان قراءتي كيلا أُفسدَ عليهم دينهم. ثُمَّ أورد ابن المستوفي ألفاظا، وأورد من شِعره أشياء فيها الجيّد والغثّ، وطَوَّل.
37- عليّ بْن الخَضِر بن حسن.
أبو الحسين ابن المجرّيّ الدّمشقيّ.
سَمِعَ من السِّلَفِيّ.
وحدّث، كتب عَنْهُ: القَفْصيّ، وغيره.
وقال الضّياء: تُوُفّي في ذي القعدة.
38- عَلي بْن عَقِيل [2] بْن عليّ بْن هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ.
الفقيه أَبُو الحَسَن بْن الحُبُوبيّ [3] الثَّعْلَبِيّ [4] ، الدِّمشقيّ، [السّاجيّ] ، المعدّل.
ولد سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
وحدّث عن: أبي المكارم عبد الواحد بن هلال، وأبي المظَّفر الفلكيّ، وأبي المعالي مُحَمَّد بْن الموازينيّ.
روى عَنْهُ: الشّهاب القُوصيّ، وقال: كَانَ كثيرَ الفضل، ظريف الشّكل،