مصر بالجيوش وقصد عَكّا، فصالحهُ صاحبها، ثُمَّ سار فنزل عَلَى بحيرة حمص [1] ، فأغار عَلَى بلاد طرابلس، وأخذ حِصنًا صغيرا من أعمالها [2] . وقد مَرَّ ذَلِكَ استطرادا في سنة إحدى وستّمائة.