العلّامة ركن الدّين، أبو الفضل القزوينيّ، الطّاووسيّ، صاحب الطّريقة.
كان إماما كبيرا، مناظِرًا، محْجاجًا، قيّما بعِلم الخلاف، مفحِمًا للخصوم. أَخَذَ ذلك عن الشّيخ رضيّ الدّين النّيسابوريّ الحنفيّ صاحب الطّريقة، فَبَرع فِي الفنّ، وصنَّف ثلاث تعاليق. وازدحم عليه الطّلبة بَهَمَذان، ورحلوا إليه من النّواحي، واشتهر اسمه.
ومن أصحابه نجم الدّين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خَلَف المقدسيّ، اشتغل عليه حتّى صار مُعِيده.
تُوُفّي رُكْن الدّين فِي رابع عشر جُمادى الآخرة بهَمَذَان [1] .
602- عزيزة بِنْت عليّ بْن أَبِي مُحَمَّد يحيى بْن عليّ بْن الطّرّاح المُدِير [2] .
أخت ستّ الكَتَبَة.
حَدّثت عن: جدّها.
روى عَنْهَا: الحافظ الضّياء، والنّجيب الحرّانيّ، وغيرهما.