روى عَنْهُ: الضّياء، والنّجيب عَبْد اللّطيف، وإسحاق بْن محمود بْن بلكويْه البُرُوجرْديّ، وغيرهم.
وتُوُفّي فِي الثّالث والعشرين من ذي القعدة.
وأجاز للفخر عليّ.
586- عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الرَّحْمَن [1] .
أبو القاسم الْقُرَشِيّ، الْمَصْرِيّ، المؤدّب، الفقيه الشّافعيّ.
سمع من: عشير بْن عليّ، وأبي الفضل الغَزْنَويّ، وطائفة.
وانقطع إِلَى الحافظ عَبْد الغنيّ فأكثر عَنْهُ ومعه، وكتب الكثير، وحصّل كتبا كثيرة من الحديث والفِقْه.
وعاجَلَتْه المَنِيَّة فِي هَذِهِ السّنة.
وكان يؤدّب الصّبيان ويؤمّ بمسجد المنارة.
587- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن مرشد بْن عليّ بْن منقذ [2] .
الأمير الكبير شمس الدّولة أبو الْحَارِث ابن الأمير نجم الدّولة الكِنانيّ الشَّيْزَرِيّ.
وُلِد بشَيْزَر سنة ثلاث وعشرين [3] وخمسمائة.
وسمع بالثّغر من أبي طاهر السِّلَفيّ.
وهو الّذي وجَّهه صلاح الدّين فِي الرّسْليَّة إِلَى صاحب المغرب. وكان أديبا، عالما، نبيلا، شاعرا، مُحسِنًا، مترسِّلًا، من بيت الشّجاعة والإمرة [4] .