تُوُفّي رحمه اللَّه فِي المحرَّم.
558- أَحْمَد بْن محمود [1] .
أبو العبّاس الصُّوفيّ، التّبرِيزيّ.
صحِب الشّيخ أَبَا القاسم عَبْد الرحيم بْن أَبِي سعْد النَّيْسابوريّ ببغداد واختصّ به. وكان فِيهِ سكون وخير.
قال الدُّبيثيّ: حضر مع الصُّوفيَّة فِي رجب، فأنشد القوّال:
وحقّ ليال الوصالِ ... أَواخرها والأُوَلْ
لئن عاد شملي بكُم ... حلا العَيْش لي واتَّصَلْ [2]
فتواجد الشّيخ وتحرَّك إِلَى أن سقط، فوجدوه ميتا، رحمه اللَّه تعالى.
559- إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [3] .
أبو مُحَمَّد الشّيرازيّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ، الصُّوفيّ.
أخو الحافظ يوسف.
شيخ صالح من صوفيَّة رباط الأُرْجُوانيّ.
سمع: أَبَا بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وأبا القاسم بْن السَّمَرْقَنْديّ، ويحيى بن الطّرّاح.