مصر، واشتغل بالثّغر على أَبِي طَالِب ابن بِنْت مُعَافَى.

وحجّ ودخل بغداد فسمع من: يحيى بْن ثابتٍ، وأَبِي بَكْر بْن النَّقُّور، وأبي عليّ الرَّحْبيّ، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن السَّكَن، وأبي المكارم الْمُبَارَك بْن مُحَمَّد البادرائيّ، وطائفة.

وكتب الكثير، وحصّل الأصول.

قَالَ المنذريُّ [1] : تُوُفّي فِي الرابعِ والعشرينَ من رجب. وحدَّث عَنْهُ جماعة من شيوخنا ورفقائنا. ودرّس بمُنية بني خصيب وأشغل.

وبنو [2] محمود من كومية قِبيلة من البربر.

روى عَنْهُ: عَبْد الجليل الطّحاويّ، والشّهاب القُوصيّ وقال: هُوَ مدرّس النّجميَّة اللّمطيَّة بمُنية بني خصيب. كان شيخا إماما، كثير العبادة، رحل إِلَى العراق فِي طلب الحديث، وأفتى ودرّس. سمعتُ منه ياقوتة أَبِي عَمْرو الزّاهد، وعدة أجزاء.

أنشدني أَحْمَد بْن إِسْحَاق القرافيّ: أنشدنا عَبْد الجليل بْن مُحَمَّد الطّحاويّ، المالكيّ سنة خمس وثلاثين وستمائة: أنشدنا أبو الْحَسَن عليّ بْن خَلَف، عن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الأشيريّ، عن ابن مفوَّز لنفسه:

تروي الأحاديث عن كُلٍّ مسامحة ... وإنّما لمَعانيها مُعانيها

524- عليّ بْن الْإِمَام المدرّس أَبِي البركات هبةِ اللَّه بْن عَبْد المحسن [3] .

الأنصاريّ، أبو الْحَسَن المصريّ، المالكيّ.

ولي التّدريس بعد والده بمدرسة المالكيَّة المجاورة للجامع العتيق بمصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015