بَكْر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المَزْرَفيّ، وأبي الْحُسَيْن بْن الفرّاء، وعليّ بْن عَبْد القاهر بْن آسة الفَرَضيّ، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن شاتيل، وإسماعيل بْن أَبِي صالح المؤذّن، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ [1] وقال: كان صحيح السّماع، فِيهِ تسامح فِي الأمور الدّينيَّة، وأبو مُوسَى بْن عَبْد الغنيّ، وابن خليل، والضّياء، واليَلْدانيّ، والنّجيب، وابن عَبْد الدّائم، وآخرون.
وبالإجازة: ابن أَبِي الخير، والفخر بْن الْبُخَارِيّ.
وتُوُفّي فِي العشرين من المحرَّم.
وقيل إنّه وُلِد فِي رجب سنة ثلاث عشرة.
قال ابن نُقْطَة: كان غير مَرْضِيّ السّيرة فِي دينه.
وقال ابن النّجّار: كان فَهِمًا، ذَكيًّا، حَفَظَة للشَّعر والنّوادر، ظريفا، برع فِي عمل السّكاكين وعمل الشّطرنج عاجٍ وأَبَنُوس، وزِنة حبّتين وأرزّة كان مثل الخردل، وأشكاله مفسَّرة. ثُمَّ كبَر وعجز، وساءت أخلاقه، وصار وسِخًا، وقذِرًا لا يتّقي النّجاسة. ولم يكن فِي دينه بذاك. وكان يسبّ أَبَاهُ كيف أسمعه وكان مع فَقْره وعسارته لا يطلب شيئا على الرّواية.
485- هبة اللَّه، ويسمّى أيضا سيّد الأهل، بْن عليّ بْن مَسْعُود بْن ثابت بْن هاشم بْن غالب [2] .
أمين الدّين، أبو القاسم الأَنْصَاري، الخَزْرَجيّ، المنسْتِيريّ الأصل،