وحدَّث. وكان صالحا خيّرا.

تُوُفّي بمصر.

479- محمود بْن سُلَيْمَان بْن سَعِيد [1] .

الْبَغْدَادِيّ، ويعرف بابن المحتسب.

مَوْصِليّ أديب، فاضل، شاعر، مُحسِن بديع القول.

مدح صاحبَ الموصل، وقدِم بغداد فسكنها، وولي نظر الأوقاف.

وعاش ستّا وستّين سنة. وتُوُفّي فِي ثالث شعبان بالموصل.

ومن شِعره:

أهابُ وصْفَ الخمر فِي إهابها ... يا حَبَّذا اللؤلؤ من حَبَابها

حيِّي بها السّاقي وقد أقعدهُ ... سُكْرٌ فزيد الشُّكر إذ حَبَا بها

اعْنَ بها يا أيُّها المغْرَى بها ... وأَسْلف النُّضَار فِي أعنابها

ثَوَى بها كلّ سرورٍ عندنا ... وإثْمُها أكبرُ من ثوابها

480- محمود بْن عَبْد المنعم بْن مُحَمَّد بْن أسد بْن عليّ [2] .

أبو الهمام التّميميّ، الدّمشقيّ.

ولد سنة عشرة وخمسمائة.

وسمع من جمال الْإِسْلَام أَبِي الْحَسَن السُّلَمي «معجمَ ابن جُمَيْع» .

روى عَنْهُ: يوسف بْن خليل، وإسحاق بْن الخضِر بْن كامل السُّكَّريّ، والحافظ الضّياء، والفقيه مُحَمَّد اليُونِينيّ، وموسى بْن راجح، وجماعة، والشّهاب القُّوصيّ وقال: لَقَبُه شرف الدّولة.

روى عَنْهُ إجازة: أَحْمَد بْن أَبِي الخير، وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015