تسعة أنفُس، فخارت قوى الملاعين بأمرِ اللَّه تعالى، وقويت نفسه باللَّه، فسلّموا أنفسهم، فصفّدهم وقدِم بهم القاهرة. وتولّى قتْلهم الفقهاء، والصّالحون، والصُّوفيَّة.
467- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن خَلَف [1] .
أبو عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ، المالقيّ.
قال الأَبّار: أَخَذَ القراءات عَنْ أَبِي الْحَسَن شُرَيْح، وأبي العبّاس ابن حرب المسيليّ، وسمع منهما.
وتُوُفّي فِي شوّال بمالقة. وقد نيّف على الثّمانين.
468- مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم [2] .
الْأَنْصَارِيّ أبو عَبْد اللَّه الغَرْناطيّ.
ويُعرف بابن بداوة.
سمع: أَبَا بَكْر بْن العربيّ، وإبراهيم بْن منيه الغافقيّ، وغيرهما.
وكان من أبرع النّاس خطّا.
أَخَذَ عَنْهُ: أبو القاسم الملّاحيّ، وغيره.
حدَّث فِي أوائل هَذِهِ السّنة. ولم يؤرّخ الأبّار له وفاة.
469- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن عُثْمَان بْن هاجر [3] .
أبو عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ، البَلَنْسيّ، الْمُقْرِئ.
أَخَذَ القراءات عن: أَبِي بَكْر بْن نمارة، ويحيى بْن مُحَمَّد.
وحجّ فسمع من السّلفيّ. وبمكّة سمع «الصّحيح» من عليّ بن عمّار الأطرابلسيّ.