وأخذ العربيَّة عن: أَبِي مَنْصُور بْن الجواليقيّ.

وولّي نظر واسط، والبصرة، ثمّ ولّي حجابة الحجّاب، ثمّ ولّي الأستاذ داريّة ونقل إلى كتابة الإنشاء.

حدّث عنه: أبو عبد الله الدبيثي، وابن خليل، وغيرهما.

قال الدّبيثيّ [1] : أنشدنا أبو طالب، أنّ القاضي أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأَرَّجانيّ أنشده لنفسه فِي سنة ثمانٍ وثلاثين وخمسمائة:

ومقسومة العَينين من دَهَشِ النَّوَى ... وقد راعها بالعِيس رَجْعُ حُدائي

تُجيبُ بإحدى مُقْلَتَيها تَحِيَّتي ... وأُخرى تُراعي أَعْيُنَ الرُّقباءِ

رأتْ حولَها الواشين طافوا فَغَّيَضتْ ... لهم دمعها واستعْصَمت بخِباءِ

فلمّا بكتْ عيني غداةَ وَدَاعِهم [2] ... وقد روَّعَتْني فُرْقةُ القُرَناءِ

بَدَتْ فِي مُحَيّاها خَيالاتُ أَدْمُعي ... فغاروا وظنُّوا أنْ بَكَتْ لبُكائي

تُوُفّي ابن زَبَادَة في سابع عشر ذي الحجَّة.

وكان دَيِّنًا، محمود السّيرة.

220- يحيى بْن ياقوت [3] .

أبو الفَرَج الْبَغْدَادِيّ، النّجّار.

روى عن: هبة اللَّه بْن الحُصَيْن، وأبي غالب بْن البنّاء، وهبة اللَّه بْن الطَّبَر، وجماعة.

روى عنه: ابن الدبيثي [4] ، وابن خليل، واليلداني، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015