له النَّظم والنَّثْر.

سمع من الفضل بْن سهل الإسْفَرَائيني الأثير. وحدَّث. وولي نقابة العلويّين بالكوفة مدَّة، ثمّ ببغداد.

وقد مدح النّاصر لدين اللَّه. والأقساس: قرية بالكوفة. فَمَنْ شِعْره:

لو أنّني من سِحْر لَحْظك [1] سالم ... لم أعصِ فيكَ وقد ألحّ اللّائمُ

لكنّه ناجى فؤادا هائما ... ولَقَلَّما أصغَى فؤادٌ هائمُ

اين الشّجِيُّ من الخَلِيّ فخلِّني ... لبلابلي اليَقْظَى فسِرُّك نائمُ [2]

وشِعره متوسّط.

تُوُفّي فِي شعبان. وكان مولده سنة تسع وخمسمائة.

124- الْحُسَيْن بْن الْحسن بْن أَحْمَد [3] .

أبو عَبْد اللَّه التّكْريتيّ، الْبَغْدَادِيّ، الصُّوفيّ.

وُلِد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.

وحدّث بأناشيد [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015