الشَّهْرَزُوريّ، فجاء الصُّوفيَّة ولهم ذُقون ولهم ذلوق، فارتفعوا على الفقهاء، فأنفوا وقصدوا أذاهم ففوَّضوا الأمر إِلَى المُجير، فاستدلّ فِي مسّ الذَّكَر، فقال فضوليّ: لا ينتقض الوضوء بلمْسه قياسا على الصُّوفيّ. فسألوه البيان. فقال:
إنّ الصّوفيّ يطرق حتّى يُطْرِقٌ الباب فيثب ويقول: فُتُوح، ويقع نظر الرجل منهم على صورةٍ جميلة فيثب من وسطه ويقول: فُتُوح. فاستحيا الصُّوفيَّة ونهضوا.
وكان أجدلَ أَهْل زمانه فِي سكونٍ ظاهر، وقلَّة انزعاج.
روى عنه ابن خليل في «معجمه» .
وروى ابن النّجّار فِي «تاريخه» ، عن ابن خليل، عَنْهُ.
108- مَسْعُود بْن أَبِي الفضائل محمود بْن خَلَف بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [1] .
أبو المعالي العِجْليّ، الأصبهانيّ. أخو المنتجب أسعد، الفقيه.
سمع: أَبَا نهشل عَبْد الصّمد العنبْريّ.
وعنه: ابن خليل، وقال: تُوُفي فِي صَفَر.
109- نصْر بْن عليّ بْن أَحْمَد [2] .
أبو طَالِب [3] بْن النّاقد الْبَغْدَادِيّ.
روى عن: سَعِيد بْن البنّاء.
وتُوُفي فِي الثّامن والعشرين من جُمادى الآخرة [4] .