وكان يمكن أن تكون له إجازة من أَبِي عَبْد اللَّه بْن طَلْحَةَ النِّعاليّ، وغيره.

96- مُحَمَّد بْن عَبْد اللّطيف بْن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّطيف بْن مُحَمَّد بْن ثابت بْن الْحَسَن [1] .

الرِّئيس الكبير صَدْر الدّين أبو بَكْر الأزْديّ، الخُجَنْديّ [2] الأصْلَ، الإصْبَهَانيّ، الفقيه الشّافعيّ.

كان قد سمع الحديث وتفقَّه. وكان رئيسا مقدَّمًا بأصبهان هُوَ وآباؤه.

وهو وآباؤه الثّلاثة يُلَقَّبون صَدْر الدّين.

وخُجَنْد مدينة على طرف سَيْحُون.

قَتَلَه فَلَكُ الدّين سُنْقر الطّويل متولّي أصبهان فِي هَذَا العام.

وكان يدخل ويخرج فِي أمر الدّولة فَخُتِمَ له بخير [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015