ويقال إنّه نَسَخ أكثر من مائة ألف [1] وخمسمائة جزء سوى المجلّدات.
وخطّه معروف.
تُوُفّي فِي تاسع عشر جمادى الأولى.
وكان قد سيّر قلعة صَدَر، قلعة مشهَورة بين أَيْلَة ومصر.
72- عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن جُمْهور بْن سَعِيد [2] .
أبو مُحَمَّد الْقَيسيّ الإشبيليّ.
سمع: أَبَا الْحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد، وأبا بَكْر بْن العربيّ، وأبا بَكْر بْن موجوال وتفقّه به، وأبا مروان بْن مَسَرَّة.
وأخذ القراءات عن أَبِي الحَكَم بْن بطّال. ووُلّي إمامة إشبيلية.
قال الأبّار: كان رجلا صالحا، فاضلا، بصيرا باللُّغة والشُّروط.
حدَّث عَنْهُ جماعة من شيوخنا.
وتُوُفّي فِي ربيع الآخر، وله نحوٌ من ثمانين سنة.
73- عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عُثْمَان بْن يوسُف [3] .
القاضي أبو مُحَمَّد القُرَشيّ، المخزوميّ، المصريّ، الفقيه الشّافعيّ، المعدّل، الأديب.
وُلِد سنة تسعٍ وأربعين. وقرأ الكثير على أَبِي مُحَمَّد بْن برّيّ. وله شِعْر حَسَن.
وكان كثير المعروف والإيثار.
وقد حدَّث والده وطائفة من إخوته وأهل بيته، وهم بيت كتابة وتقدّم.