روى عن ابن طارق: أبو الْحَسَن عليّ بْن المفضّل، وأبو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ، ويوسف بْن خليل.

وذكره الحافظ الضّياء فِي شيوخ الإجازة، وقال: كان شيعيّا غاليا.

قال ابن النّجّار: لم يزل يطلب إِلَى أن مات، وكان يُوادُّني. وكان صدوقا ثبتا، طيّب المعاشرة، إلّا أنّه كان غاليا فِي التّشيُّع، شحيحا، مقنطا على نفسه، يشتري من لُقَم المُكِدِّين، ويتبع المحدّثين ليأكل معهم، ولا يُشِعل فِي بيته ضوءا وخلّف تجارة تساوي ثلاثة آلاف دينار.

مات وحده ولم يعلم به أحد.

قال عَبْد الرّزّاق الجيليّ: كان ثقة ثَبْتًا مع فساد دِينه.

وقال ابن نقطة [1] : كان متقنا، خبيث الاعتقاد، رافضيّا.

مات فِي سادس عشر ذي الحجَّة. وبقي فِي بيته أيّاما لا يُدرَى به، وأكلت الفأرة أُذُنَيْه وأنْفَه كما قيل.

قلت: كان جدّه سِنان قاضي كَرْك البقاع [2] .

50- أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن حُرَيْث بْن مضاء بْن مهنَّد بْن عُمَيْر [3] .

أبو الْعَبَّاس، وأبو جَعْفَر اللَّخْميّ، القرطبي، قاضي الجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015