وقدِم عليه أخوه لأمّه صاحب المدرسة الفَلَكيَّة بدمشق فلك الدّين سُلَيْمَان بْن سروة بْن جَلْدَك.
وفيها كان نقص النّيل، والغلاء والوباء المُفْرِط، وخربت ديار مصر، وجَلا أهلها عَنْهَا، واشتدّ البلاء فِي سنة سبْعٍ، وأكلوا الْجِيَف، ثُمَّ أكلوا الآدميّين. ومات بديار مصر أممٌ لا يُحصيهم إلّا اللَّه. وكسر النّيل من ثلاثة عشر ذراعا إلّا ثلاثة أصابع. وقيل لم يكمل أربعة عشر ذراعا [1] .