ثُم خُلِع على أبي الهيجاء السّمين، وأُمِر أن ينزل بَهَمَذَان، وتُوُفّي بعد شهر [1] .
وفيها توجّه مُجِير الدّين الحَسَن بن الربيع رسولا إلى شهاب الدّين الغُوريّ صاحب غَزْنة.
أنبأنا ابن البُزُوريّ قال: وانقضّ في شوّال كوكبٌ عظيم سُمِع لانقضاضه صوتٌ هائل، واهتزّت الدُّور والأماكن، فاستغاث الناس، وأعلنوا بالدّعاء، وظنّوا ذلك من أمارات القيامة [2] .
قال: وفيها ملَك إسماعيلُ بنُ سيف الإسلام طُغْتِكِين بلد اليمن بعد أبيه، وأساء في ولايته، وادّعى أنّه قُرَشيّ، وخطب لنفسه، وتسمّى بالهادي، ثمّ قُتل [3] .
قال أبو شامة [4] : وفي شوّالها فتح العادل يافا عنوة وأخربها، وكان قد