سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة

[نيابة ابن البخاري بالوزارة]

فيها استُنِيب في الوزارة قاضي القضاة أبو طالب علي بن عليّ البخاريّ [1] .

[ولاية طاشتكين خوزستان]

وفيها أُفرج عن الأمير مُجير الدّين طاشْتِكين الحاجّ، ووُلّي مملكة بلاد خُوزسْتان، ووْسم بالملك، وأُنعِم عليه بكوسات [2] وأعلام.

[دخول العزيز وعمّه دمشق]

وقال أبو شامة [3] : وفيها قدِم الملك العزيز ثالثا إلى الشّام ومعه عمّه الملك العادل.

قلت: فحاصرا دمشق مدَّةً يسيرة، ووقعت المخامرَة من عسكر دمشق ففتحوا الأبواب، ودخل العزيز والعادل في رجب.

قال ابن الأثير [4] : كان أبلغ الأسباب في ذلك وثُوق الأفضل بعمّه، وقد بلغ من وثوقه أنّه أدخله بلده وهو غائب عنه. وقد كان أرسل إليه أخوه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015