وحمل بنفسه، وشقّ العساكر، فأحاطوا بِهِ، ورَمَوه عَنْ جواده، وَقُتِلَ فِي الرابع والعشرين من ربيع الأوّل.
وملك الخُوارَزْميّ تِلْكَ البلاد، واستناب عليها قُتُلغ، وأقطع كثيرا منها لمماليكه.
386- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن سُفْيَان [1] .
التُّجَيْبيّ الشّاطبيّ، التّونكيّ.
سَمِع: أبا الْوَلِيد بْن الدّبّاغ، وابن هُذَيْل، وابن النّعمة، وخلْقًا سواهم.
وأتقن الفقه والعربيّة. وكان فصيحا، بليغا، مفوَّهًا، لَهُ النَّظْم والنَّثْر.
وُلّي قضاء لُورقة.
وحدَّث عَنْهُ: أَبُو عِيسَى بْن أَبِي السّداد، وأبو الرَّبِيع بْن سالم الكَلاعيّ.
قال الأبّار: توفّي في حدود التّسعين وخمسمائة.
387- عَبْد اللَّه بْن أَبِي المعالي الْمُبَارَك بْن هبة اللَّه بْن سَلْمان [2] .
أَبُو جَعْفَر بْن الصّبّاغ، الْبَغْدَادِيّ، الشّمعيّ، المعروف أَبُوهُ بابن سُكَّرَة.
سمّعه أَبُوهُ منَ القاضي: أَبِي بَكْر، ويحيى بْن الطراح، وأبي مَنْصُور مُحَمَّد بْن خيرون، وأبي عَبْد اللَّه السّلّال، وجماعة كثيرة.
ولأبيه رواية عَنْ أَبِي طَالِب بْن يوسف.
رَوَى عَنْ عَبْد اللَّه: تميم البَنْدَنِيجيّ، ويوسف بْن خليل.
388- عَبْد الحميد بْن أَبِي المكارم عَبْد المجيد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الرجاء الكوسج [3] .