وحمل عَنِ السِّلَفيّ كثيرا، وتصدَّر بغَرْناطة للإقراء والرّواية. وصنّف فِي القراءات، وأخذ النّاس عَنْهُ.
وتُوُفّي فِي ربيع الآخر رحِمَه اللَّه.
349- عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن قَنَان بْن أَبِي بَكْر بْن خطّاب [1] .
أَبُو الْحَسَن الأنباريّ ثُمّ الْبَغْدَادِيّ السّمسار الرّبّي [2] .
ولد سنة خمسمائة.
سَمِع: أَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وزاهر بْن طاهر، وهبة اللَّه بن الطّبر، وهبة اللَّه الشُّرُوطيّ، ويَحْيَى وأَحْمَد ابني البنّاء، وجماعة كثيرة.
وحجّ نحوا من أربعين حَجَّة.
350- عَلِيّ بْن أَبِي شجاع بْن هبة اللَّه بْن رَوْح.
الأمينيّ أَبُو الْحَسَن الْبَغْدَادِيّ، الشّاعر.
تُوُفّي فِي هَذَا العام.
وَلَهُ:
لكُمْ عَلَى الدّنف العليل ... حكم العزيز على الذّليل
ما لي إذا ما جُرْتُمُ ... يوما سِوَى الصَّبْرِ الجميلِ
مَنْ لَحْظه سِحْرُ العُيُونِ ... ولفْظهِ شِرْكُ العقولِ
كيف السَّبيلُ إِلَى لِماهُ ... ورشْف ذاك السَّلْسَبيلِ
ما لي عُدُولٌ عَنْ هواهُ ... فَدَعْ مَلامَكَ يا عَذُولي
351- عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحيم.
أبو الحسن الفهريّ، البلنسيّ المقرئ.