وكان أديبا، بليغا، فصيحا.
أَخَذَ عَنْهُ: أَبُو الرَّبِيع بْن سالم. وأجاز لأبي عَبْد اللَّه الأَبّار «ديوان» أَبِي إِسْحَاق بْن خَفَاجة.
توفّي فِي ذِي الحجَّة.
335- رجب بْن مذكور بْن أرنب [1] .
أَبُو الحُرُم [2] ، ويُقَالُ أَبُو عُثْمَان الأَزَجّي الأكّاف [3] .
شيخٌ أُمّيّ، صحيح السَّماع، عالي الرّواية.
سَمِع هُوَ، وأخوه ثعلب من: هبة اللَّه بْن الحُصَيْن، وأَحْمَد بْن الْحَسَن البنّاء، وأبي العزّ أَحْمَد بْن كادش، وعَلِيّ بْن أَحْمَد بْن المُوّحِّد، وقُراتِكِين بْن الأسعد، وجماعة.
سَمِع منه: عُمَر بْن عَلِيّ الْقُرَشِيّ، ومات قبله بأربع عشرة سنة.
وروى عَنْ رجب: يوسف بْن خليل، وسالم بْن صَصْرى، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، وابن الدُّبِيثيّ [4] .
قَالَ ابن النّجّار: شيخ لا بأس بِهِ.
تُوُفّي فِي ثالث عشر رمضان.
336- زبيدة [5] .