وروى الكثير. وحدَّث بمُسْنَد أَحْمَد بحرّان.

وكان فقيرا قانعا.

قَالَ ابن النجّار [1] : كَانَ لا بأسَ بِهِ، صَبُورًا عَلَى فقْره.

وقَالَ ابن الدُّبِيثيّ [2] : كَانَ فقيرا، صبورا، صحيح السّماع [3] ، وُلِد سنة ستّ عشرة وخمسمائة، وأدركه أجَلُه بحرّان فِي الحادي والعشرين من ربيع الأوّل.

قُلْتُ: حدَّث ببغداد، والموصل، وحرّان.

وأَبُو حبّة: بباء موحّدة.

رَوَى عَنْهُ: البهاء عَبْد الرَّحْمَن، وعَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد بْن صُديق.

302- عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَلِيّ بْن السّمين [4] .

أَبُو جَعْفَر بْن أَبِي المعالي الْبَغْدَادِيّ.

من أولاد المحدّثين.

سَمِع: هبة اللَّه الحريريّ، ومحمد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِي، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد اليُوسُفيّ، وعبد الملك الكَرُوخيّ، وطائفة سواهم.

وكتب بخطّه الكثير لنفسه وللنّاس.

وخرَّج، وحدَّث ببغداد والموصل. وولد سنة ثلاثٍ وعشرين وخمسمائة.

قَالَ أَبُو الْحَسَن القَطِيعيّ: كتبتُ عَنْهُ، وكان ثقة من أهل التّقشّف والصّلاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015