وروى عَنْهُ أيضا: يوسف بْن خليل، ومحمد بْن طرخان.

وقَالَ ابن خليل: قرأ القرآن بالقراءات عَلَى أَبِي مُحَمَّد، وغيره. وكان شيخا فاضلا، متفنِّنًا، طيّب المحاضرة.

تُوُفّي سنة ثمانٍ.

288- أَحْمَد بْن خَلَف [1] .

أَبُو القاسم الكَلاعيّ، الإشبيليّ، الفقيه، المعروف بالحوفي.

سَمِع «صحيح الْبُخَارِيّ» من أَبِي الْحَسَن شُرَيْح، وأبي بَكْر بْن العربيّ.

وولّي قضاء إشبيلية مرَّتين. وكان مشكورا فِي الأحكام، فَرَضِيًّا [2] .

289- إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد بْن أَبِي بَكْر [3] .

الفقيه، الأخباريّ أَبُو إِسْحَاق الهاشميّ، الْعَبَّاسيّ، الْمَصْرِيّ، إمام مَسْجِد الزُّبَير.

من فُضلاء المالكيَّة.

حدَّث عَنْ: أَبِي القاسم بْن عساكر بمصر.

وألّف تاريخا فِي أمراء مصر إلى أيّام صلاح الدّين، وجمع مجاميع. وَلَهُ كتاب «البُغْية والاغتباط فِي من سكن الفُسطاط» [4] ، وكتاب فِي الوعظ. وله نَظْم.

تُوُفّي فِي ربيع الأوّل [5] وله ثلاثٌ وسبعون سنة [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015