كُرسيّ ضيّق، فجلس عَلَى طرفه وجّنْبه إلى القبر، فصاح به: قم ظهرك إلى الْإِمَام. فَقَالَ: إنْ كنتُ مُسْتَدْبِرُهُ بقالبي فأنا مستقبله بقلبي، فصاح فِيهِ أخرى وقَالَ: ما تعبّدنا بهذا. فخرج وَهُوَ لا يعقِل.
تُوُفّي فِي ذِي القعدة [1] .
276- محمود بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن [2] .
الفقيه أَبُو القاسم القزْوينيّ، الشّافعي، الواعظ.
ولد سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وحدَّث بمصر عَنْ أَبِي شجاع عُمَر بْن مُحَمَّد البِسْطاميّ، وأبي القاسم بْن عساكر، والسِّلَفيّ [3] .
ودرّس بمشهد الْحُسَيْن مدَّةً. ووعظ.
وتُوُفّي فِي صَفَر [4] .
277- نور العين بِنْت أَبِي بَكْر [5] بْن أَحْمَد بْن أَبِي اللّيات [6] .
الحربيَّة البغداديّة.