وسَمِع منه: أَبُو سعد بْن السّمعانيّ، وأَبُو بَكْر الحازميّ، وتقيّ الدّين عَلِيّ بْن الْمُبَارَك بْن ناسويه.
وتُوُفّي فِي الثّالث والعشرين منَ المحرَّم.
235- نجم الدّين [1] .
الفقيه أَبُو العلاء ابْن شرف الْإِسْلَام أَبِي البركات عَبْد الوهَّاب بْن الشَيخ أَبِي الفَرَج عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ، الخَزْرجيّ، السَّعْديّ، العُبَاديّ، الشّيرازيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الحنبليّ، والد النّاصح.
فقيه فاضل فِي مذهبه، أجاز لَهُ أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن الزّاغونيّ، وغيره.
وتُوُفّي فِي الثالث والعشرين من ربيع الآخر. ودُفِن بسفح قاسيون بتربتهم، وشيَّعه خلائق.
236- نصر اللَّه بْن عَلِيّ بْن مَنْصُور [2] .
أَبُو الفتح بْن الكيّال الواسطيّ، الْمُقْرِئ، الفقيه الحنفيّ، قارئ واسط.
أَخَذَ العشرة عَنْ أَبِي القاسم عَلِيّ بْن عَلِيّ بْن شِيران، ورحل إلى بغداد فقرأ القراءات عَلَى: أَبِي عَبْد الله الْحُسَيْن البارع، وإبراهيم بْن مُحَمَّد الهيتيّ القاضي.
وتفقَّه وقرأ الخلاف وناظر ودرس.