وكان فقيها، كاتبا، شاعرا. استوطن فاس.
وتُوُفّي في جمادى الآخرة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن القطّان.
222- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ بْن أَبِي الضّوء [1] .
أَبُو الْحَارِث الهاشميّ، الواسطيّ، الضّرير.
سَمِع: نصر بْن نصر العُكْبَرِيّ، والْمُبَارَك بْن الْمُبَارَك السّرّاج.
وتُوُفّي بواسط.
223- مُحَمَّد بْن جَعْفَر [2] بْن أَحْمَد بْن حُمَيْد [3] بْن مأمون.
أَبُو عَبْد اللَّه الأمويّ، البَلَنْسيّ، الْمُقْرِئ.
أَخَذَ القراءات عَنِ: ابن هُذَيْل، ثُمَّ رحل إلى غَرْناطة فأخذ القراءات عَنْ: أَبِي الْحَسَن بْن ثَابِت الخطيب، وأبي عَبْد اللَّه بْن أَبِي سَمُرة.
وأخذ القراءات بإشبيليّة عَنْ: أَبِي الْحَسَن شُرَيْح.
وسَمِع منهم ومن: أَبِي جَعْفَر بْن ثعبان.
وقرأ بجَيّان عِلم العربيّة واللّغة عَلَى: أَبِي بَكْر بْن مَسْعُود. وأقرأ العربيّة واللّغة، وحمل النّاس عَنْهُ.
وَقَدْ أجاز لَهُ أَبُو الحسن بن مغيث.