وكان لَهُ فِي الوعظ اليد البيضاء، وكان ذا تفنُّن فِي العلوم.

تفقَّه بِهِ جماعة بأصبهان، وتوفّي فِي شوّال.

وَلَهُ تعليقة جمَّة المعارف [1] .

196- مشرّف بْن المؤيَّد بْن عَلِيّ [2] .

أَبُو المحاسن الهَمَذَانيّ، الصّوفيّ، الشّافعيّ، البزّاز، أثير الدّين، المعروف بابن الحاجب.

سَمِع: هِبَة اللَّه بْن الفَرَج ابْن أخت الطّويل، وأبا الفُتُوح الطّائِيّ.

وقدم دمشق، فسمع بها من: أبي المظفَّر الفلكيّ، ودخل مصر واستوطنها وسمع بها من أبي الحسن عليّ ابن بنت أبي سعد.

وقد سمع من جماعة سوى من ذكرنا. وحدَّث بمصر وبها تُوُفّي فِي ثامن جُمادى الأولى. وَهُوَ أخو جدّ شيخنا الأَبَرْقُوهيّ.

197- مُنْجَبُ بنُ عَبْد اللَّه [3] .

أَبُو المعالي، وأَبُو النّجاح، مَوْلَى مرشد بْن يَحْيَى المَدِينيّ، المُرْشِديّ.

رَوَى عَنْ مولاه «صحيح الْبُخَارِيّ» ، وعاش قريبا من مائة سنة. وكان ظاهر القوّة يمشي عَلَى هَذَا السّنّ [4] بالقبقاب عدّة فراسخ.

رَوَى عَنْهُ جماعة منهم: ضياء الدّين عِيسَى بْن سُلَيْمَان بْن رمضان، وكُتاب بِنْت مرتضى بْن أَبِي الجود، والحافظ عَلِيّ بْن المفضّل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015